رسالة خاصةسلايد شومساحة للاختلاف

ياسر حسني يكتب: لماذا أنا المسئول الأول؟!

الفريق يتكون من 3 أشخاص فقط.. زوجتي وصديقة وزميلة عزيزة.. وأنا

فوق الرابط الرئيسي لبوابة «الضحى» والذي نشرته، منذ أيام قليلة على «الفيس بوك»، كتبت تدوينة قصيرة:

((ساعات قليلة فقط ومع بداية العام الجديد 2022.. أصبح المسئول الأول عن هذا العمل الشبابي الحماسي مؤسسة الضحى للنشر الرقمي والورقي.. فهل سأجد من يدعمني منكم.. أيها الأصدقاء الأعزاء)).

وعقب ذلك، تلقيت العديد من الاتصالات – سواء على هاتفي المحمول أو عبر الفيس بوك، من العديد من الأصدقاء والزملاء وأساتذتي في عالم الصحافة، بشكل لم أتوقعه.

وكانت جميع الرسائل والاتصالات تحمل دعمًا – لا نهائيًا – ودعوات بالنجاح والتفوق..

وكان ذلك يفوق ما تمنيته بكثير، حينما كتبت تلك التدوينة طالبًا الدعم من أصدقائي وزملائي في «تجربتي التي أخوضها»، وهو ما يجعلني ملزمًا باعتراف وتوضيح لا بد منه، عن سر استخدامي عبارة «المسئول الأول» وليس «رئيس مجلس الإدارة أو المدير العام»!!

فأنا لست رئيسًا أو حتى مديرًا لبوابة ومؤسسة «الضحى»، فكل طاقم العمل مكون حاليًا من ثلاثة أشخاص فقط لاغير، وبالتالي ليس هناك رئيسًا ومرؤوسًا..

خاصة أن أحدهم أو بالأصح إحداهن هي «زوجتي» والثانية «صديقة وزميلة عزيزة» وبالطبع أنا «ثالثهما»!!..

هذا هو السبب الأول للقب «المسئول الأول»..

أما السبب الثاني فهو أن الشخص الفاضل، والذي كان من المقرر أن يشارك «بنصيب» في تمويل مشروع «الضحى للنشر الرقمي والورقي»، قد قرر الانسحاب لأسباب شخصية..

وبالتالي سأتحمل دور «الممول» أو مالك المؤسسة.. من باب الفشخرة!!

وهكذا أصبحت مسئولا بشكل كامل.. ومطلق.. عن استمرارية هذا العمل ..

أو بمعنى أدق «الحلم»، والذي طالما راودني خلال السنوات الماضية!!

وإن كان العمل – في الحقيقة – قائم على فن «استغلال الآخرين»!!..

فأنا أتولى إدارة العمل تنظيميًا وماليًا وكذلك التصميم الشكلي – وليس البرمجي بالطبع – لبوابة «الضحى»، وأيضًا الترويج لها على السوشيال ميديا.

ويشارك في الشق التحريري وتحديث الموقع والإشراف العام، الزميلة «زينب أحمد»..

((وسأخبركم بسر بيني وبينكم.. فهي زوجتي.. وهذه إحدي فوائد أن تكون زوجتك صحفية.. وتعمل في ذات مجالك.. حتى يمكنك استغلال قدراتها وخبراتها بدون مقابل))!!

أما عن الدعاية والترويج لبوابة ومؤسسة «الضحى» على السوشيال ميديا، فيشارك معي فيها الزميلة والصديقة العزيزة «جاسمينا المصري»، والتي تقوم بمجهود أكثر من رائع في مهمتها تلك، وهذه أيضا فائدة أن يكون أحد أصدقائك متميز في مجال السوشيال ميديا حتى يمكنك استغلاله بدون مقابل!!

وفي الحقيقة هذا الدعم – الإجباري – ممن حولي، كان له الفضل الأكبر في تقليل نفقات انطلاق نشاط بوابة ومؤسسة «الضحى» خلال الفترة الماضية..

والتي تنحصر حاليًا في تكلفة تصميم الموقع.. والحجز السنوي للدومين.. وتكلفة الاستضافة سنويًا.. واشتراك الإنترنت وجهاز كمبيوتر «حديث»، وهو مبلغ ليس كبيرًا بالتأكيد..

بالإضافة إلى مبلغ مالي ادفعه لأشخاص مقابل خدمات محدودة أو عاجلة وذلك كل فترة..

وقد كنت – في الحقيقة – غير راغب في الحديث عن هذا الأمر وهذه التفاصيل.. لولا أن «البعض» قد ظن أنني حققت «إنجازًا» وأصبحت رئيسًا لمجلس إدارة أو مديرًا عامًا لإحدى المؤسسات الصحفية أو الثقافية وأقبض بالدولار!!..

وهو أمر غير حقيقي.. أو ليس بالصورة التي تخيلوها..

كما أن «البعض» قد غضب مني – وإن لم يذكر ذلك صراحة – عندما طلب العمل معنا.. وأخبرته أن «الضحى» لا تمنح مرتبات لفريق العمل بها.. فظن أنني أكذب عليه و«أزحلقه بالذوق»!!

والآن بعد اعترافي هذا..

هل ما زالت لديكم الرغبة في دعم «الضحى».. أم أن ذلك كان «عرض وانتهى»؟!!

اظهر المزيد

ياسر حسني

صحفي وباحث وكاتب مصري.. شارك في إدارة العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية وكذلك عدد من دور النشر

مقالات ذات صلة

يسعدنا مشاركاتك

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »
%d مدونون معجبون بهذه: