سر فيديو البث الحي لاجتماع نقابة الفنانين التشكيليين!!

يبدو أن نقابة الفنانين التشكيليين قد أصابتها عدوى المشاكل النقابية، فبالرغم من كونها نقابة مهنية تمثل مجموعة من المهن الراقية رفيعة المستوى بمقرها المميز الكائن داخل ساحة دار الأوبرا المصرية بالجزيرة والتي تعد أهم منطقة أو حيز يقدم الثقافة والفنون بمصر..
إلا أن النقابة ومنذ شهور مضت تنامت فيها مجموعة من المشاكل والخلافات بدأت بتصريحات ومنشورات بسيطة على الصفحة الرسمية للنقابة على الفيسبوك..
ثم تعالت و تصاعدت حتى وصلت إلى محاضر بأقسام الشرطة!
تزامنت تلك المشاكل مع بداية ظهور جائحة كورونا (فيروس كوفيد19)..
وبعد اجراء انتخابات النقابة في شهر يناير الماضي وإعلان فوز د. صفية القباني بمقعد النقيب وقبل ذلك إعلان فوز خمسة عشر مرشحاً بمقاعد تمثل مجلس إدارة النقابة، وكان ذلك بعد صيام طويل وشبه تجمد لأنشطة النقابة على مدار سبع سنوات فشل فيها اجراء الانتخابات لعدم اكتمال النصاب القانوني لها.
الثلاثاء الموافق 25 اغسطس كان مقررا عقد اجتماع عادي لمجلس ادارة النقابة في السادسة مساء بمقرها بساحة دار الأوبرا..
وبعد مرور حوالي ساعة وست عشرة دقيقة ظهر لجموع الفنانين على شبكة (الفيسبوك) تصوير حي لما يحدث من داخل الاجتماع..
وظهر في البث الحي انسحاب الأمين العام للنقابة من الاجتماع، وبقاء عشرة أعضاء من مجلس الادارة و هم الغالبية المطلقة للمجلس قاموا بإعلان سحبهم الثقة من السيدة نقيب الفنانين التشكيليين والتي جلست منفردة خلف طاولة مستطيلة قبيل ان تنسحب هي الأخرى من الإجتماع.
وقد سمع خلال فيديو البث الحي تعليق صوتي لعضو من اعضاء مجلس الادارة الحاضرين للإجتماع وهو رئيس شعبة الديكور ومقرر لجنة ممارسة المهنة، مهندس الديكور طارق عيد، وكذلك تصريح غاضب للسيد وكيل النقابة، أ.د. عادل عبد الرحمن برفضه ما سمعه من اهانات للمجلس داخل هذا الاجتماع..
وظهر جلوس اعضاء المجلس بشكل متباعد وعدم مغادرة أغلبيتهم للاجتماع.
كان هذا البث بمثابة صدمة لكثير من أعضاء النقابة والذين كانوا يأملون في الإعلان عن قرارات واجراءات سريعة تنهي مسلسل ضياع الفرص والموارد على النقابة..
خصوصا بعد اعلان الأغلبية المطلقة للمجلس عن مجموعة من القرارات تصب في صالح الأعضاء بعد اجتماعهم غير العادي الأخير والذي انعقد بتاريخ الأحد 9 اغسطس، والذي كان بارقة أمل للعودة إلى العمل بشكل يطمح إليه اعضاء النقابة.
وبسؤال بعض أعضاء المجلس عن الأسباب التي دفعت لنشر هذا البث الحي أفادوا أنه عند بدء الاجتماع فوجئنا بمحاولة منع للسيد وكيل النقابة (د.عادل عبدالرحمن) من حضور الاجتماع وقيام السيدة النقيب والسيدة الأمين العام (د. ريهام عمران) بدعوته لمغادرة الاجتماع بحجة إقالته..
مما استفز اعضاء المجلس الذين جددوا ثقتهم بالسيد الوكيل وأصروا على حضوره بصفته وكيل النقابة المنتخب، وانه لا يوجد اي استقالة كتابية قد قدمت منه إلى المجلس..
وأنه لا يجوز قانوناً اقالة أي عضو مجلس منتخب من خلال النقيب، ولكن السيدة النقيب أصرت على ذلك وطلبت مقايضة حضوره برجوع وكيل النقابة الفرعية بالمنصورة!
كما أفاد أعضاء المجلس أن السيدة النقيب اصرت على المقايضة وقامت بتهديد بعض اعضاء المجلس بسجنهم، ثم ادعت بطلان اجتماعهم الأخير..
وكذلك رفضت الأمين العام مناقشة جدول الأعمال المقدم رسميا من الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، وأصرت على فرض جدول أعمال آخر..
مما دفع أعضاء المجلس للتمسك بحقهم القانوني في مناقشة بنود جدول الأعمال المقدم.
وعما آلت إليه الأمور بعد مرور ساعة من المناقشات.. أفادت إحدى عضوات المجلس أن السيدة النقيب رفضت كل المحاولات لحدوث توافق بين أعضاء المجلس للوصول لنقطة بداية لهذا الاجتماع وأصرت على فرض رأيها على غالبية اعضاء المجلس وقرأت نص دعوى قضائية مقدمة منها للنظر في بطلان ما أقرته الأغلبية المطقلة لأعضاء المجلس في اجتماعهم السابق..
ثم خرجت عن السياق بتوجيه بعض الاهانات للسيد وكيل المجلس والتي رفضها بدوره ورفضها أيضا أعضاء المجلس، وضربت الطاولة بيدها بعنف أكثر من مرة، ثم فوجئنا بها تتصل بشخص لا نعلم صفته وتبلغه أن عضوين من أعضاء المجلس قد قاما بالتعدي عليها لفظيا وجسدياً، و هو ما لم يحدث!
وبالإستفسارعن سبب مغادرة الأمين العام للإجتماع.. أفاد أعضاء المجلس أن السيدة نقيب الفنانين التشكيليين رفضت طلب إحدى عضوات المجلس بتسجيل الاجتماع، فطلبت عضوة أخرى من اعضاء المجلس إثبات رفضها وتحفظها على ما سردته السيدة النقيب في محضر الجلسة..
فأصدرت الأمين العام أمرا للموظف المسئول عن تسجيل محضر الجلسة (أمين السر) بتعليق الجلسة، وأنهت الاجتماع، ثم قامت لتغادر الاجتماع، مما استدعى ضرورة تسجيل ذلك بأي طريقة ممكنة و لإثبات حضور أعضاء المجلس ورغبتهم في انعقاد واستكمال الإجتماع والتزامهم بكل الضوابط.
ويبدو أنه يوجد تفاصيل كثيرة قد سبقت هذا الاجتماع تحتاج لتسليط الضوء عليها بشكل أكبر حيث أن ملف نقابة الفنانين التشكيليين قد أصبح ملفاً ملتهبا تتصاعد سخونته يوما بعد يوم في ظل تمسك الأغلبية المطلقة من أعضاء المجلس بالعمل التطوعي وفق نص القانون وفي اطار اللائحة الداخلية للنقابة وتحقيق انجازات تعود بالنفع على أعضاء النقابة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم والدفاع عن حقوقهم المهنية، بينما يبدو جلياً ان السيدة نقيب الفنانين التشكيليين تكاد تعمل بشكل منفرد في اتجاه مغاير بعيد عن رغبة اعضاء المجلس..
وقد برهنت على ذلك بفيديو نشرته صباح الأربعاء 26/8 على الصفحة الرسمية للنقابة تصرح فيه أن إجتماع المجلس تخلله بعض من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة وهو ما لم يحدث على أرض الواقع وما تم مشاهدته في البث الحي الذي نشر على مجموعة (الفنانين التشكيليين) على (الفيسبوك) والذي يظهر فيه عدم وجود اعضاء من الجمعية العمومية بالإجتماع!
انا كعضوه في نقابة التشكيليين بطالب بسحب الثقه من صفيه القباني نقيب التشكيليين لانها خالفت كل اللوائح والقوانين واستخدت اسلوب غير لائق مع اعضاء هيئة المجلس ولفاسدها الإداري
انا كعضو بنقابة الفنانين التشكيليين أطالب بسحب الثقه من النقيبه لإنقاذ ما تبقى من مصالح النقابه