ماذا يحدث في نقابة التشكيليين؟.. القضاء الإداري يصدر حكمًا حاسمًا ضد «النقيبة والوزيرة».. مستندات
صدر، اليوم الأربعاء، الموافق 16 مارس 2022 حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، في الدعوى رقم (36978 لسنة 76 ق، الدائرة الثانية) لصالح أعضاء مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين (الأغلبية المطلقة ) ببطلان الانتخابات التي تم الدعوة إليها بنقابة الفنانين التشكيليين يومى ٥ و١٩ مارس ٢٠٢٢ لشعبتيّ الديكور والتصوير، مع وقف إجراءاتها، وكل مايترتب على ذلك.
الدعوى قد أقامها عضو المجلس ورئيس شعبة الديكور ومقرر لجنة ممارسة المهنة، المهندس طارق عيد أحمد، وكل من:
- الفنانة ملك كرم الدربي (عضو المجلس عن شعبة النحت)
- ا. د. سلوى رشدي (رئيس شعبة الخزف)
- ا.د. عادل عبد الرحمن (وكيل النقابة و قائم بأعمال النقيب)
- الفنان محسن صالح (نقيب الفنانين التشكيليين بالدقهلية)
- الفنان احمد جلال ابراهيم (عضو المجلس شعبة التصوير)
- د. منال شلتوت (عضو المجلس شعبة الديكور)
- د. ريهام محمود عمران (الأمين العام)
- ا. د. مروة يوسف وهبه (عضو المجلس شعبة النحت)
- الفنان ابراهيم مصطفى شلبي (عضو المجلس شعبة التصوير)
ضد الدكتورة/ صفية طه محمود القباني بصفتها نقيب الفنانين التشكيليين، والدكتورة/ إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بصفتها.
و صدر الحكم بقبول الدعوى شكلاً، وبوقف تنفيذ القرار المطعون فيه، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها بطلان قرار الدعوة انتخابات مجلس النقابة العامة المقرر إجراءها يومي 5 و19/3/2022، وألزمت النقابة المدعى عليها مصروفات الشق العاجل، وأمرت بتنفيذ الحكم بمسودته دون إعلان، وبإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني في طلب الإلغاء.
وقد نشر عضو المجلس م/ طارق عيد، على صفحته مقطع فيديو قصير يناشد فيه نقيب التشكيليين بالانسحاب وإفساح المجال للمجلس ليعمل بهدوء بعد سنتين مرا بلا إنجازات تذكر بسبب العراقيل التي وضعت أمام المجلس المنتخب ومنعته عن أداء وممارسة عمله.
كما شكر رئيس شعبة الديكور، المستشار القانوني (عمر عبدالله) على دوره الإيجابي الفعال وحنكته في صياغة الدعوى وكل الإجراءات القانونية لحسم القضية، كذلك شكر أعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون ثلثي المجلس وعلى رأسهم الفنانة (ملك الدربي) وذلك لموقفهم الفاعل والمؤثر.
وبهذا الحكم، فإن مجلس إدارة الفنانين التشكيليين المنتخب، منذ سنتين، يعود من جديد لصدارة المشهد ليعلن عن اتحاده ورغبته الحقيقية الجادة في العمل على إنقاذ النقابة مما تمر به من أزمات مستمرة انعكست مهنياً واجتماعياً على الفنانين التشكيليين ومهندسين الديكور بمصر.
