شارع الثقافة

إكليل الحياة.. خواطر بقلم الأديب الشاب محمد الليثي

قرر أن يُغادر قفزاً من على التلال ، ألم يخلُق الله الصبر وضرب لنا المثل في الجبال…

أترى النسور في أعالي الظلال ، وترى الحُزن سيد القتال ، وكان الحزينُ حزيناً حين أخذ القرار …

يا قلبُ المسكينِ لا تقتلهُ ، الطفلُ الرضيع أُماً تقتلهُ..

يا قلبُ الحزينِ لا تفتكهُ ،  العروسُ يتيم زفاً يحرقه..

كتبتُ الحروفَ والقلبَ يخرقهُ ، لحكايا الأيامِ شمعاً يحرقهُ..

وأنا الحائرُ في الليلِ الطويل

وأنا الكاتبُ حروفاً من الأكاليل…

أكاليلُ الحيرة تُساومني ، أين الليلكي ذُبح النسيم ..

أكاليلُ الورودِ قد ذهبت ، وتأثرت لأخبار المساكين …

ألم ترى ألماً دفين ، دفنه الليلُ بشمعِ النجوم ، ألم ترى ليلاً كئيب ، وأنا قد سكت وبقيت …

ليالي طويلة صامت هزيل ، ويا للحزن أصبح رفيق…

الكاتب/ محمد الليثي

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

يسعدنا مشاركاتك

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »
%d مدونون معجبون بهذه: