شارع الثقافة

أما قبل.. خواطر بقلم محمد الليثي

مرَّ العام الحادي والعشرين بعد الألفية الثانية وقد ولدتني أمي ما بين الألفيتين كاتباً وولدتها أمها ما بينهما جميلة وكنتُ قد أتممت الأربعين ليلة أو لم أتمها ليوجد كاتب ورائعة هذا وإن لم أكتب بعد أو انثر قبل فقد كتبت لها الكثير وكان قلبي حاضراً وقلبها محباً واجتمع الحاضر والحب لأرى في عيونها وترى من عيوني ما رأت..

هذا وإن سطر القدر قضاؤه، هذا وإن أعلنت الحياة حروبها، وأعلت الفرسان سيوفها واهمة خرق الدروع، فقد ألبستها درعاً قوياً لها حامياً فقد قرأت هي ما كتب فارسها الأقوى ولم تقرأهُ غيرها ولم تعيه سواها هذا وإن مزق الحزن كبدي واضعاً سهمه إياي يا جميلتي..

فقد وضعت الدرع عند بابك وتركت نفسي دون درع وتلقيت سهام توالت عليَّ ليحميك درع الفارس هذا وقد أحببتك وغيرت سنوات التقينا فيها شيء منا بل الكثير يا جميلة..

وقد لمَّح القدر بالفراق وما تفارقنا بعد، وإن كثُرت السهام عليكِ وخرب درعي ليذهب قلبي مكانه واقياً إياك تصاريف القدر وشيء من أحزانه وليُصبح قلبي عندك درعاً..

مرحباً بالثاني والعشرين اذا كنا سوياً فيه وأما عن روايتي التي سأعلن نشرها عما قريب فقد أنهكت عقلي أفكارها وخبايا خيالي فيها وما لي أن ايأس كما تري

أما بعد سوف تُحكي حكايتنا في كُتب تتوالى بقلم الكاتب وعيون الجميلة وقلبها هذا بعد الرواية الأولى الخيالية ليهدأ عقلي شيئاً تاركا قلبي يكتُب عنكِ

 

بقلم / محمد الليثي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

يسعدنا مشاركاتك

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »
%d مدونون معجبون بهذه: