الدكتورة هيام عزمي النجار تتساءل: من أنت؟!.. اقرأ لتعرف!

يا ترى أنت إنسان مُتفائل أم مُتشائم؟
ويا ترى أنت إنسان بتحب ربنا أم لا؟
ويا ترى أنت إنسان راضي عن قدرك أم لا؟
ويا ترى أنت إنسان بتحب حياتك أم لا؟
ويا ترى أنت إنسان إجتماعي أم لا؟
ويا ترى أنت إنسان رياضي أم لا؟
ويا ترى أنت إنسان بتحب الفرح أم الحزن؟
ويا ترى أنت إنسان روحاني أم لا؟
ويا ترى ما هي عاداتك التي تُحدد نوعية حياتك؟
ما هي العادة؟ وكيف تتكون؟ وعلى أي شيء تؤثر؟
العادة هي شيء يُكرره الإنسان أكثر من مرة حتى يُصبح فعله سهل، فعليك أن تعرف أنك إذا فكرت أو فعلت بشيئ ، وربطت هذا بمشاعرك وأحاسيسك وكررت كل ذلك أصبح إعتقاد وكررت كل ذلك أصبح عادة تتنفسها بدون تفكير واعي أو مجهود، لذلك نستطيع القول أن العادة هي سلوك مكتسب من العالم الخارجي يُقرر الشخص بنفسه أن يستخدمه ويربطه بمشاعره وأحاسيسه ويوجد له قيمة وأهمية بوجدانه وإدراكه حتى يُسيطر عليه تماماً ويُكرره حتى يُصبح عادة في تنفساته وطبيعة ثانية له تخرج منه بدون مجهود أو تفكير واعي، ومن هنا تتكون العادة سواء إيجابية أو سلبية.
ما هي الأشياء التي تؤثر عليها العادة؟؟؟
تعرفنا على معنى العادة وكيف تتكون حتى تُصبح طبيعة ثانية للشخص، ونتعرف معاً على ما هي الأشياء التي تؤثر عليها العادة؟
– الصورة الذاتية، أي رأي الناس عنك بالإضافة إلى رأيك أنت شخصياً.
– التقدير الذاتي، إن لم تٌقدر نفسك لم يُقدرك الآخرون.
– الثقة في الذات، إن لم تثق بنفسك لم تثق في غيرك.
– قوة الإعتقاد الذاتي، أنت ناجح لو إعتقدت أنك ناجح، فأنت على حسب إعتقادك الذاتي.
– المفهوم الذاتي، الذي يشمل الإدارك والمعنى واللغة التي تستخدمها.
– القدرة على إستخدام القيم العليا، التمسك بها ودائما التوكل على الله ومرضاة الله وحب الله عز وجل.
– الإلتزام في تحقيق أهدافك بالحياة، والإصرار على الإلتزم والإستمرارية والإنضباط في تحقيق أهدافك.
بقلم د. هيام عزمي النجار
خبيرة التنمية البشرية
مدربة قوة الطاقة البشرية
ممارس برمجة لغوية عصبية










