شارع الثقافة
الأديب والنجمة .. قصيدة جديدة للشاعر محمد الليثي

وَكَأَنّٓ لَيْلًاً طَالَ أَمَدُهُ
رَأَيْتُ فِيهِ النَّجْمَةَٓ فَانْجَلَى
وَكَأَنّٓ حُزْنًاً طَالَ أَجَلُهُ
رَأَيْتُ فِيهِ عَيْنَاهَا فَفَنَى
أَيَا قَلْبِي رَفِيقٌ دَرْبَهَا
مَرَّتِ السُّنُونَ وَالْحُبُّ غَلَا
أَيًّا فَتَاةٌ كُتِبَتُ لَهَا
وَمِنْ مَثْلِكَ لَقَلْمِي حِلًّا
رَأَيْتُ وَجْهَكَ وَالسَّعَادَةَ زَائِرَةٌ
وَيَا لِلْحُزْنِ مَا خَلَا
ضَحِكْنَا سَوِيًّا وَالِأقْدَارُ جَامِعَةٌ
أَيًّا فِرَاقٌ لَا لَيْسَ بَلَى
قَرَأْت هِيَ وَنَظِّمْتُ أَنَا
اقْرِي لِي دُومًاً وَلِنِهَايَةِ الدُنَا
الشاعر / محمد الليثي